إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 14 نوفمبر 2020

مقدمة الحكايات









جائني يا قراء يا كرام .. نوادر وحكايات وكلام
عن بنت ثلاثينية .. غارقة في الظلام
وعرسان مقشفين .. غرقانين في الاوهام
وعن امهات العرسان المفترية .. اللي بتاكل اللحمة نية
وبتشرب عصير زلط في الصبحية
تعبوا البنية وشلفطوها .. وبجهلهم خبطوها


احكي يا بت يا مخبوطة عن النكسة
والعرسان اللي جابتلك الوكسة



الأحد، 26 ديسمبر 2010

بيغير من العيلة الصغيرة !!


جائني يا قراء يا كرام .. أنه وفي احدى الايام
اكتشفت البت مخبوطة ..
صفات في خطيبها الدكتور البخيل .. تقصر العمر الطويل
وتتعب الصحة وتهد الحيل


لما كانت بنت اخت مخبوطة الصغنونة
بتحب تتكلم في التليفون
وتقول آلو لكل متصل .. بينتظر على الخط ومنشغل


تررررن تررررن


خطيبي : الو ازيك
- الحمدلله ازيك انت ؟
- انا الحمدلله .. بتعملي ايه ؟


في اللحظة دي جت الانسة بنت اختي
نونو صغيرة عندها سنة ونص .. لمحتني ماسكة السماعة ..
وبما انها مهووسة بالتليفون ..
يبقى لازم تمسك السماعة وتلخبط اي كلام في بعضه
وترجعهالي تاني
يا كده .. يا زن وعياط وصداع ويومنا مش هيعدي


جت البيبي وقفت جمبي وقالتلي : بتكلمي ألو ؟
قلت لباسم : ثواني .. ورديت عليها : ايوة يا حبيبتي بكلم عمو باسم .. 
النونو : انا عايزة كلم أمو ..
خطيبي اتعصب : انتي سايباني وبتكلمي مين ؟!
- دي بنت اختي الصغيرة عايزة تكلمك ..
قام مزعق : مش عاااااااااااايز اكلم حد ... هو انا لحقت اتكلم معاكي ! .. ولا انا متصل عشان اكلم العيال ؟؟
( ايه الجنان ده ! .. )


- ايه يا باسم دي طفلة !
- هو انا عارف اكلم الكبيرة عشان اكلم الصغيرة !
- بلاش يا باسم ما تكلمهاش .. روحي يا نونو يا حبيبتي معلش عمو مش عايز يكلمك ..
( يمكن يحس قد ايه هو سخيف !  )
- البنت مشيت ؟
- ايوة
- طب كويس ... المهم ... وحشتيني
( الواد ده محتاج نقل دم فورا ... معندوش دم خالص !!! )
- طيب ..
- طيب ! .... ايه يا مخبوطة انتي اتدايقتي ؟
- لا ابدا هو في حاجة تدايق ؟!
- بتكلميني كدة ليه ايه اللي حصل ؟؟
- انت مش شايف نفسك بتزعق ازاي ؟! كل ده عشان قلتلك كلم البنت كلمتين !! ... دي عيلة صغيرة يا باسم وبتحب تتكلم في التليفون .. تكسفني وتكسفها كده ! انا مش قادرة اصدق ردة فعلك دي انت بتكره الاطفال اوي كده ؟؟؟؟!
- لا يا مخبوطة اوعي تاخدي عني فكرة غلط .. بالعكس انا بحب الاطفال جدا ..
- آه ماهو باين ..
- طب هاتيها اكلمها ..
- لا مش هتكلمها
- طيب براحتك ..
- مع السلامة عشان عايزة اروح الحمام
- كده ؟ .. طب هكلمك بعدين ..
- سلام
- سلام


ايه الوقعة المهببة دي يا بت يا مخبوطة !
دي اشكال تتخطبيلها ؟
ازاي يكرش البت ويشوف صوتك اتخنق وانتي بتتكلمي
وليه نفس يعيش دور الرومانسي !


هما شبان الايام دي مالهم كده ؟!
ياترى ايه السبب الرئيسي في ارتفاع نسبة العبط
في صفوفهم ؟ ..
واللي بدورها أدت لارتفاع نسبة العوانس !
الشيبسي ؟ .. ولا الفاست فود ؟ .. ولا السجاير ؟!
ولا دلع امه الزايد فيه


عموما يا مخبوطة
واضح انك لو استمريتي في الخطوبة الفاشلة دي ....
هتكون النهاية حاجة من الاتنين ..
يا اما خطيبك ده هيتوفى بحقنة هوا ..
تديهاله مباشرة في قرعته
يا اما هتموتي متشنجة وبؤك مشدود على جمب
قبل ما تكملي معاه اسبوع جواز ..
وشهر العسل يتقلب لشهر الشلل .. والناس تيجي تباركلك في المستشفى
بصراحة .. مشهد مأساوي جدا يا مخبوطة


في الأوضة :


اختي : مخبوطة .. ايه اللي بيعمله خطيبك ده ؟ باين عليه مجنون .. ؟
- باين عليه ؟ ده مجنون رسمي !
- مش يمكن متدايق من حاجة تانية ؟
- لا لا .. هو كدة ماعندوش من الأحمر 



لا يا مخبوطة ...
كل انسان يحتوي جسمه على عدد لا بأس به من ليترات الأحمر
انما اللي عند خطيبك ده .. اسمه مرض نفسي !
بيطلع عند الشبان اللي امهاتهم مدلعاهم زيادة
ومعوداه على الانانية .. وان كل حاجة بتبقى بتاعته لوحده
وآدي النتيجة


بقينا مش لاقيين رجالة عاقلين نتجوزهم !!
يا نتجوز مجانين يا نقعد من غير جواز خالص !
طب نعمل ايه !


يا بنات الوطن العربي ...


احب اقولكم ...













احنا في ورطة
مشهد اخر ..


خطيبي لازق عندي في الصالون كالعادة ..
ودخلت بنت اختي الصغيرة مكسوفة ..
البيه لما شافها بلم وسكت .. وكأنها حد كبير


قمت قلتلها تعالي يا نونو يا حبيبتي ..
جت جري عليا فرحانة .. حملتها وقعدتها على رجلي
مسكينة مش عارفة ان عمو الدكتور الاقرع خطيب خالتها ...

حاطط نقره من نقرها


خطيبي : ايه ده دي مش لابسة بامبرز !
انا : عادي مش مشكلة ..
- طب ما تخلي امها تاخدها تلبسها بامبرز بدل ما تعملها عليكي
- لا هي شاطرة مش بتعملها الا في الحمام .. صح يا نونو ؟
النونو : ثح ..
ضحكت مخبوطة على طريقة كلام البيبي الصغيرة ....
خطيبها اتغاظ ولونه اتغير ..
وكأنها بتضحك مع راجل غريب ..
مممم
على كده كمان عشرين سنة .. الراجل اللي يشوف مراته بتلاعب بيبي صغير مش ابنه ...
هيطلق عليها الرصاص وتبقى جريمة شرف ؟



خطيبي : ايوة يا عم .. شكلك بتحبيها اوي
- ايوة طبعا دي زي بنتي
- آاااه .. يعني لما نخلف هتحبيها اكتر من عيالنا !
( حقنة هوا يا مخبوطة في قرعته بسرعة ... بسرعة )
- لا مش اكتر .. هحبها زي عيالي بالزبط
- طيب يا ستي .. يا بختك يا نونو هانم .. اظن خلاص كده خليها تروح عند مامتها ..
- هي مدايقاك في حاجة ؟
- لا يعني عشان ناخد راحتنا ..
- محنا واخدين راحتنا اهو .. وبعدين هو احنا بنعمل ايه غير اننا بنتكلم ؟
- يعني ينفع اقعد اتكلم في كلام رومانسي وهي موجودة ؟
- وانت بتسمي الخناقات والنقار بتاعنا طول الوقت ده كلام رومانسي ؟
- طبعا ده ملح الخطوبة !
- ملح لما يكون كل فين وفين .. مش كل شوية
- الخلاصة مش عايزة تسيبي البنت ؟
- لا




و بص خطيب مخبوطة للعيلة الصغيرة بصة مش اللي هي ...
من فوق لتحت كده بطريقة حاقدة وغلاوية
ومن ساعتها وهو بيغير منها
ويتأفف من سيرتها
ولما تيجي البت .. يدور وشو عنها


كأنها راجل وهتخطفني منه ... أو عدو لدود هيبعدني عنه
باين عليه يا مخبوطة انسان مش كويس ...
لأن اللي بغير من عيلة صغيرة
ده اكيد واحد متيس


وحطت مخبوطة ايدها على خدها .. بتفكر في نفسية الواد
اللي خطبها
داعية ربها بعين مدمعة .. يخلصها من هذا الدكتور البخيل
ابو قرعة ممسوحة وملمعة .. وعقلية مريضة ومطرقعة


ـــــــــــــــــ


انتزروني

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

أنا شامة ريحة !!


جائني يا قراء يا كرام .. أنه وفي احدى الايام ..
البت مخبوطة كانت خارجة تتسوق .. هي واختها ومرات اخوها
عشان تغير جو وتتروق
وأثناء اللف على المحلات .. والدخلة والخرجة من البوتيكات
توقفوا عند محل آيس كريم وحلواني
عشان يرتاحوا شوية
ويرجعوا للف في السوق من تاني


ولما راحت اختها توصي على الطلبات
جت وحدة ست ومعاها بنت صغيرة
وسألتها بدون اي مقدمات


الست لاختي : لو سمحتي .. عايزة اسألك ..
اختي : ايوة اتفضلي
- انتي مخطوبة ؟
- لا ..
- عايزة اتكلم معاكي .. ليا اخو جوزي مهندس وبيدور على عروسة حلوة .. وانا لما شفتك اعجبت بيكي .. انتي كم سنة ؟
- 18 .. هو عندو كم سنة ؟
- 33 .. بس مش باين عليه خالص .. لو شفتيه تقولي عنده 25 سنة ..
( اختي لمعت عينيها لمعة اللي جاتله فكرة جهنمية .. انها تحول مسار هذا العريس الثلاثيني لمخبوطة  )
- انا لسة صغيرة ومش بفكر في الجواز دلوقتي .. لكن ليا اختي عندها 30 سنة ..
- واختك امورة زيك ؟
- هي معانا هنا تقدري تشوفيها ..


بعد شوية ..
بلاقي اختي جاية وجايبة معاها الطلبات بتاعتنا ..
ومعاها ست كده شكلها مدام .. وبنت تانية صغيرة تيجي 15 او 16 سنة ..
مين دول !
الست وقفت بصتلي انا ومرات اخويا .. وقالت لاختي :


- مين اختك فيهم ؟
اختي شاورت عليا وقالتلها : .. دي
الست بصتلي وقالت :
- ماشاء الله ..
البنت الصغيرة قالت ببراءة : الله حلوة


هو في ايه ؟!
انا شامة ريحة .. ريحة شميتها قبل كده كزا مرة ..
ريحة مش غريبة عليا
ريحة ايييييه يا مخبوطة .. ريحة ايييييه يا مخبوطة


طبيخ حمضان ؟؟


لا لا ..

حاجة تانية


زبالة قديمة ؟؟؟؟


برضو لا


مممممم


بيض متعفن ؟؟؟؟



لا لا لا  


ممممممممم


ايوة !!


ايوة ايوة ايوة !!!


وجدتهاااااا


ريحة عريس صالوني ... ايووووة هي دي


افيييييييييييه !
وده وقت العكننة دلوقتي !


بصينا انا ومرات اخويا على الست دي ..
واحنا فاتحين بؤنا ونظرة الغباوة تتراقص في اعيننا
لكن مرات اخويا خرجت من الحالة دي بسرعة وسألت الست :


- مين حضرتك ؟
- احنا من العيلة الفلانية .. واخو جوزي مهندس وبيدور على عروسة وتعبنا معاه .. واللي معايا دي اخته ..
( انا قلت كده برضو .... حاسة الشم عندك لا تخيب يا بت يا مخبوطة  )
مرات اخويا : طب هو محدد سن معين للعروسة ؟
الست : لا هو اهم حاجة عنده ان العروسة تعجبه
- طيب ربنا يجيب اللي فيه الخير ..
الست : ان شاء الله ..
والتفتت لاختي وقالتلها : طب انتي مش عايزة تتجوزي دلوقتي ليه ؟ عادي عندنا بنات اصغر منك وبيتجوزوا !!
( آاااااه الظاهر كده ان عينها من اختي )
اختي : انا لسة بدرس وما بفكرش اتجوز دلوقتي ..
مرات اخويا : ليه هو العريس كم سنة ؟
الست : يعني 33 او 34 ..
- طب ده تناسبه اللي عندها 30 مش 18 !


سكتت الست شوية .. حست ان مرات اخويا واختي عايزين يلزقوني انا للعريس ده بأي شكل
ثم تداركت الموقف وقالت :


- انتوا ادوني رقم تليفون البيت ونتفق تيجي مامته عشان تشوف الآنسة ..
( احم احم .. قصدها انا يعني .. الظاهر ان خطة تحويل مسار العريس باتجاهي جابت نتائجها المطلوبة  )


مرات اخويا ادتها الرقم ..
الست خدته منها و سلمت علينا بحرارة وكإننا خلاص بقينا نسايب ... ومشيت ..
كل ده ..
وانا لسة فاتحة بؤي ونظرة الغباوة لا زالت تتراقص على مقلتي


انا : انتوا ايه اللي عملتوه ده !
مرات اخويا : ايه ! عريس ونزل علينا من السما !! نقوله لا !
اختي : يا بت احمدي ربنا ده مش حاطط شروط على السن ! .. هتلاقي زيه فين !
مرات اخويا : ومهندس .. ومن لبسهم باين عليهم ولاد ناس .. خامة نضيفة !
اختي : نلحقه قبل ما غيرنا ياخده !


هو احنا هنشتري خلاط ولا ايه !
طيب .. لعله خير
روحنا البيت وماجبناش سيرة لحد عن هذا العريس المفاجئ
كإجراء أمان ضد المقالب .. عشان لو طلع مقلب ..
ما نجيبش لنفسينا احراج قدام الاسرة الكريمة


وبعد يومين .. جت ماما تصحيني من النوم


ماما : مخبوطة .. مخبوطة ..
انا : ايوة يا ماما .....
- انتوا لما خرجتوا في ناس كلموكوا على ابنهم وانتوا اديتوهم الرقم ؟
- ايوة .. عرفتي منين ؟
- في ست اتصلت وقالت انها عايزة تشوفكوا
- تشوفنا ؟ ..
- انا قلتلها لو عايزين تتفضلوا عشان البنت الكبيرة يبقى اوكي .. والست وافقت على كده و بكرة جاية .. يمكن ده نصيبك يا مخبوطة ونخلص من الهم ده بقى ... انا متفائلة اوي ..


انا مش عارفة انتوا بتجيبوا التفاؤل ده منين ؟
انا بقى كل ما احاول اتفائل .. بلاقي حرارتي شاطت
والعرق يتصبب .. والهلوسات الليلية تشتغل ..
واخرتها رقدة في المستشفى ومحاليل وحقن ..
وزيارات وبوكيهات ورد
اخر بوكيه ورد جالي لما عييت من اخر تفاؤل حصلي
كان معاه كرت مكتوب عليه حكمة مؤثرة ..
عينيا رغرغت بالدموع لما قريتها :

ياللي آمنت للمجتمع الندل وبقيت تتفائل ..
لما تقع على بوزك ..
اعرف ان بوزك كان للوقعة يستاهل




مرات اخويا قاعدة قدام الكمبيوتر : مخبوطة ... شايفة خلطة الماسك دي ؟؟
قربت من الكمبيوتر : ضعي القليل من ماء الورد واخلطيه بزيت الزيتون واعصري ليمونة و .... يوووه .. لسة هنقعد نخلط ونعصر !
- وماله ! ... دي بتشيل الخلايا الميتة في البشرة وبتنضفها ..


وبعد دقايق .. كانت مخبوطة قاعدة تحت المروحة
بتستنى الماسك السحري ينشف
واختها بتبردلها في ضوافرها ..
ومرات اخوها بتسرحلها في شعرها


بحس اني نجمة في اليوم ده
أأ .. عشان نكون حقانيين يعني ..
الاحساس ده بيكون في النصف الاول من اليوم بس
انما النصف الاخير ... بعد ما ام العريس تمشي
الاحساس بالنجومية بيختفي
وبيحل محله احساس المواطن العربي الغلبان وهو واقف في احدى مطارات دول الخليج منبوذاً

ودقت ساعة الصفر
وصلت ام العريس ومرات اخوه اللي شافتنا في المحل
خرجت مخبوطة تسلم عليهم
وهي تمشي مشية نجمات هوليوود على السجاد الأحمر


ام العريس : ماشاء الله .. ازيك يا امورة ؟
- الحمدلله يا طنط
مرات اخو العريس عمالة تبصلي ومستغربة .. وقالت : انتي كنتي معاهم يوم ما قابلت اختك في المحل ؟
انا : ايوة
- شكلك متغير اوي !
مرات اخويا : عشان من غير حجاب ..
ام العريس : ابني حلو وعايز وحدة حلوة زيك كده .. شكلنا كده ربنا بيحبنا
( يختي عليه الننوس !! )
مرات اخو العريس : طب واختك فين ؟
انا : في اوضتها ..
- كنا عايزين نسلم عليها ..
( والتفتت مرات اخو العريس لحماتها وغمزتلها .. )
فقامت ام العريس قايلة : آه ياريت .. انا حابة اتعرف عليها هي كمان ...


انا شامة ريحة ..


ريحة ايييييه يا مخبوطة ريحة ايييييه ؟؟


صرصار مستحمي في بلاعة ؟


لا


مممم .. عرسة ميتة في طور التحلل ؟


لا لا


طب مجاري طافحة ؟


برضو لا ..


مش عارفة ...
هي تقريبا ريحة حاجة واطية كده ..
قلة أصل .. خيانة .. حاجة كده دون المستوى ..


ريحة اييييه ريحة اييييه ؟؟؟


ايوة ...


ايوة ايوة ايوة !!


ندالة ..
هي دي .. في ريحة ندالة فاحت من ماسورة المجتمع


ماما : اصل البنت عندها امتحان بكرة وقاعدة بتزاكر ..
مرات اخو العريس : اصلها وحشتني وحبيت اسلم عليها ... دقايق بس مش هناخد من وقتها كتير ..
( ايه وحشتك دي !! هي كانت صديقتك منذ الطفولة ولا ايه !!  )
ماما : من الآخر كده .. البنت الصغيرة مش للجواز
ام العريس : ليه يعني هو مفيش بنات بيتجوزوا في سنها ؟
- احنا ما بنجوزش بناتنا في السن دي
مرات اخويا : حتى لو في .. هي شايفة انه33 كبير عليها !
ام العريس : انا ابني 28 مش 33
( ايه !! )
مرات اخويا التفت على مرات اخو العريس مصعوقة : مش انتي قلتي ان هو عنده 33 ؟؟؟؟؟
ام العريس : هاهاها .. لا دي مش عارفة عنده كم سنة ..


ايه ده ! ... ازاي يعني مرات اخوه وبتدورله على عروسة
ومش عارفة عنده كم سنة !!


طب فلاش باك كده ..


مشهد مرات اخو العريس وهي واقفة في محل الآيس كريم
وبتقول ان العريس عنده 33 او 34 سنة ..
واخت العريس الصغيرة واقفة جمبها


ممممم ..
طب اذا كانت مرات اخوه مش عارفة عمره وقالتلنا عمر غلط من غير ما تقصد ..
اخت العريس اللي بتربطها بيه قرابة من الدرجة الأولى
ما قالتلهاش ليه ساعتها ان اخويا عنده 28 مش 33 !
ولا مش عارفة عمره هي كمان ؟!


ام العريس : والله انا عجبتني مخبوطة .. بس الولد مش هيرضى ياخد وحدة اكبر منه .. ممكن بقى نشوف البنت التانية ؟
ماما : حتى لو مفيش نصيب مع مخبوطة .. البنت التانية كده كده مش هتتجوز دلوقتي .. لسة صغيرة وقدامها دراستها !
( ام العريس ومرات اخوه بصوا لبعض .. )
قامت مرات اخوه قايلة : طب نسلم عليها بس .. مجرد سلام مش اكتر .. مش عشان جواز ولا حاجة !
مرات اخويا : مش هترضى ..
ام العريس : يا ستي مش عايزين نشوفها للجواز .. انا مش همشي الا لما اشوفها ..


الظاهر كده
ان الجماعة دماغهم هنجت ولسانهم علق على كلمة
عايزين نشوفها عايزين نشوفها


طيب ..
بما ان العريس دلوع امه طلع اصغر مني ..
وطبعا مستحيل يتجوز وحدة اكبر منه ..لأن اللي بيتجوز وحدة اكبر منه بسنتين بتجيله حصبة
قلت اما اقوم من هنا احسن .. احتراما لنفسي ..
ولبشرتي المضيئة بفعل الماسك ..
وشعري المتسرح ..
وضوافري المنسقة والملونة .. وشياكتي ..
ومشية نجمات هوليوود


انا : طب استأذن .. فرصة سعيدة يا جماعة
ام العريس حست اني زعلت : ايه على فين ؟؟؟؟
- معلش يا طنط ورايا حاجات عايزة اعملها ..


وبما ان هناك فرق كبير بين مشية داخل الحمام ..
ومشية الخارج منه ..
يبقى بالتأكيد في فرق كبير
بين مشية نجمات هوليوود الواثقة من نفسها ..
ومشية الراكب على حمار أهزل .. يمشي على ثلاثة كمشية العرنجل


الله يرحمك يا أونكل أصمعي .. زي ما يكون قلبك حاسس


وبعد ما دخلت الأوضة ..
سمعت صوت ام العريس يقترب ... يقترب ... ويقترب
لا لا .. مش معقولة ..
بقى انا طفشانة من الصالون بعد ما ماسورة الندالة طفحت فيه ..

تيجولي لحد هنا !!


وفجأة ....
بلاقي ام العريس واقفة عند باب الاوضة
انتي هنا بتعملي ايه يا ولية ..!



ام العريس : هو الحمام منين ؟
ماما واقفة وراها : قلت لحضرتك من هنا .. اتفضلي
ام العريس طنشت ماما ودخلت الاوضة وبصت على اختي اللي كانت قاعدة قدام الكمبيوتر وقالتلي : هي دي اختك الصغيرة ؟
انا : ايوة هي دي ..
ام العريس بصت لاختي من فوق لتحت وقالت : طب هستأذن يا جماعة .. فرصة سعيدة
ماما : مش عايزة الحمام ؟
ام العريس : لا خلاص مش مشكلة ... والله انا حبيتك يا مخبوطة .. انتي باين عليكي بنت كويسة .. ربنا يعوضك خير


هي مالها كده بلمت ؟ وشها بقى ألوان ! ..
شوية شوية وتعيط
عيطي .. ماهو الحق عليكي
ماما قالتلك اتفضلي روحي الحمام وانتي اللي عملتي فيها جدعة

وقلتي لا مش مشكلة !


أأأأأ.. اه .. اسفة .. اسفة اسفة ..
الظاهر اني فهمت انفعالها غلط


الست حاسة بالندم على فعلتها الدنيئة مع مرات ابنها
وانهم كدبوا علينا في سن العريس عشان يطلعولي الكرت الاحمر وتدخل اختي بدالي الصالون

وقربت عليا وباستني ..
كنت عايزة اردلها هذه القبلة بعضة تنسف خدها اليمين ..
وتمشي في الشارع بخد واحد


خرجت ام العريس من الاوضة تمشي نفس مشية العرنجل اللي مشيتها من شوية
وبصت لمرات ابنها بصة كلها وعيد وتهديد


مرات ابنها : شفتيها ؟
ام العريس : ايوة .. والتفتت لماما : ربنا يحفظلك بناتك .. بالاذن ..
ماما : طب اشربوا الشاي يا جماعة ما يصحش !
ام العريس : معلش العربية مستنيانا تحت
مرات اخو العريس : .. ومخبوطة ؟
( ايه ده ايه ده !  ... مرة لا عايزين نشوف اخت مخبوطة .. لما اخت مخبوطة ما عجبتش حماتها طب نرجع لمخبوطة تاني .. هي مخبوطة واختها معيز وانتوا جايين تشتروها ولا ايه !! )
ام العريس : ربنا يعوضها خير .. مع السلامة يا مخبوطة
( امشي انتي وهي اطلعوا براااا ... براااااااااا ... براااااااااااااااااااااااااااااااا )
انا : هه ؟ .. اه .. مع السلامة


وخرجت الست وهي مقهورة .. ومعاها مرات ابنها الغندورة
ما ينفعش تغير في سن ابنها تاني
وتطلع نفسها كدابة عشاني ..


وفيما بعد اكتشفت مخبوطة
ان ابنها فعلا عنده 33 سنة .. صحيح قلة اصل وجدعنة
ليه تقول لحماتها ان الصغيرة اجمل
ويضمروا الشر والكدب
ومش مهم الكبيرة .. بكرة هتتقبل
خليها تقعد من الصبح تلبس .. ولمقابلتنا تتزوق وتتهندس
ونديها في الاخر بومبة
ونخطب الصغيرة ونكسب اللعبة

وحماتها اقتنعت بخطتها .. ونفذتها معاها من حداقتها
قبل ما تشوف بعنيها ..
اللي سمعتوا من مرات ابنها الله يجازيها


ولما شافت اختي ولقتها رفيعة ما عجبتهاش ..
وقالت عجبتني مخبوطة
يا خسارة ما خدناهاش

 

صدق اللي قال واقتنع .. بان الطمع يقل ما جمع ..
سامع يا ندل يا مجتمع ؟


وحطت مخبوطة ايدها على خدها .. بتفكر في أهالي العرسان اللي بتتقدملها
داعية ربها ساعة فجرية .. يخلصها من هذه النوعية
اللي كانت السبب
في الخيبة العربية القوية


ـــــــــــــــــــ


انتزروني




back to top إخبط لفوق